حزب الاتحاد الديمقراطي: يجب إيقاف الهجمات على الطائفة العلوية وحماية المقدسات

عبَّر حزب الاتحاد الديمقراطي عن استيائه نحو الهجمات التي تطال على الطائفة العلوية وقال: "يجب أن تتوقف الهجمات وإلا فإنَّ العواقب ستكون وخيمة على جميع السوريين وقد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية".

نشر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً حول التطورات التي تشهدها المناطق العلوية في الساحل السوري وحمص ودمشق وريف حماة.

وجاء في البيان: "خرجت أمس مظاهرات في الساحل السوري وفي حمص ودمشق وريف حماة حيث ردّا على الانتهاكات بحق الطائفة العلوية والرموز الدينية والمقدسات .

وجاءت هذه المظاهرات بعد انتشار صور ومقاطع فيديو تظهر فيها انتهاكاً بحق مقام الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وبعد نشر المقاطع والصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر فيها إطلاق النار على المحتجين، مما أدى إلى وقوع إصابات  والإعلان عن فرض حظر التجوال.في مدينة حماة قام بعض المرتزقة بحرق شجرة عيد الميلاد ونحن نتابع هذه الأحداث بقلق. نحن ندين الانتهاكات ضد أي عقيدة أو ثقافة أو دين أوقومية.

ودعا البيان الشعب السوري وجميع الأطراف السياسية والإدارة السياسية في دمشق لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تطال الرموز الدينية والمقدسات ، وتابع: "الحل هو أن يقوم أهالي هذه المناطق بإدارة بأنفسهم".

ومن أجل منع حدوث حرب طائفية يجب على سكان تلك المناطق حماية أمنهم الداخلي.ومن أجل كتابة دستور اجتماعي يعترف بحقوق جميع السوريين بهوياتهم العرقية والثقافية والدينية وحقوق المرأة، لا بد من تشكيل لجنة  تتكون من كافة مكونات الشعب السوري .

وندعو الجميع إلى إدانة مثل هذه الأحداث المؤلمة  ووضع حد لخطاب الكراهية وإلا فسنذهب إلى حرب أهلية ستكون عواقبها مدمرة على جميع السوريين.

وندعو جميع القوى الديمقراطية في سوريا إلى العمل معًا لوقف هذه الانتهاكات، والعمل معًا في هذه العملية الانتقالية لقيادة سوريا إلى السلام.